مجموعة آل سريّع القابضة تدعم التحول الرقمي لشركة الدولية للمعارض في قطر: رعاية بلاتينية لسلسلة الندوات الافتراضية لمعرض بروجكت قطر خلال جائحة كوفيد-19

الدوحة، قطر – يونيو 2020 — بينما كان العالم يواجه تداعيات جائحة كوفيد-19 التي أحدثت اضطراباً شاملاً على مستوى القطاعات كافة، واجهت الصناعات تحدياً غير مسبوق: كيف يمكنها البقاء على اتصال، والاستمرار في تبادل المعلومات، والمضي قدماً وسط الإغلاقات وحالة عدم اليقين؟ وفي قطر، حيث تُعد صناعة البناء والتشييد ركيزة أساسية للتنمية الوطنية، كانت هناك حاجة ماسة إلى قيادة مرنة وتعاون جماعي فعّال.

وفي هذا السياق، واصلت مجموعة ال سريع القابضة التزامها الراسخ بدعم تقدم الصناعة والتنمية الوطنية، من خلال مشاركتها الفاعلة كشريك راعي بلاتيني للنسخة الرقمية المبتكرة من معرض بروجكت قطر — المنصة الرائدة التي لطالما شكّلت الحدث الأهم في قطاع البناء والتشييد في الدولة.

وفي ظل حالة عدم اليقين المستمرة واللوائح الصحية المتغيرة، أشارت الخطط المبدئية إلى إمكانية إقامة النسخة السابعة عشرة من معرض بروجكت قطر في سبتمبر 2020، رهنًا بالمستجدات. وفي هذه الأثناء، بادرت شركة الدولية للمعارض في قطر (IFP QATAR) بإطلاق سلسلة الندوات الافتراضية لمعرض بروجكت قطر — وهي مبادرة استراتيجية وجاءت في توقيت مثالي، تحت شعار:

"بينما تبدأ قطر تنفيذ خطتها المكوّنة من أربع مراحل لاستئناف الأنشطة الاقتصادية والعامة، حان الوقت لنتكاتف ونتناقش حول مستقبل قطاع البناء والتشييد."

وقد صُمّمت هذه الندوات لمعالجة أبرز التحديات التي واجهها قطاع البناء خلال الجائحة، حيث جمعت أصحاب المشاريع والمقاولين والموردين وصناع القرار في منصة افتراضية لمناقشة الحلول، وتبادل الرؤى، وتعزيز التعاون في ما بينهم.

منصة للتقدم رغم الجائحة
جاءت مشاركة مجموعة ال سريع القابضة ورعايتها لتؤكد التزامها المتواصل بدعم المبادرات التي تعزز المعرفة والتعاون والرؤية المستقبلية في القطاع. ورغم التحديات المرتبطة بالتباعد الاجتماعي والتباطؤ الاقتصادي، حافظت المجموعة على انخراطها الاستراتيجي بهدف المساهمة في إثراء الحوار ومشاركة أفضل الممارسات في استمرارية الأعمال، وإنجاز المشاريع، وخطط التعافي بعد الجائحة.

إلهام التغيير من خلال الفعل
من خلال تبني الابتكار في وقت الأزمة، أرست شركة الدولية للمعارض في قطر (IFP QATAR) معيارًا جديدًا لتطوير آليات إقامة المعارض والمنتديات. وقد تشرفت مجموعة ال سريع القابضة بدعم هذا التحول، لضمان استمرار زخم التقدم، لا توقفه الظروف بل تعيد تشكيله.

ومع بدء العالم في إعادة فتح اقتصاده تدريجياً، وتقدّم قطر في مراحل التعافي، كانت سلسلة ندوات بروجكت قطر بمثابة تذكير مهم بأن المرونة لا تعني انتظار عودة الأمور إلى ما كانت عليه، بل تعني خلق مسارات جديدة — معًا.